الإذاعة المدرسية

 

الإثنين 27 نونبر 2017

الإذاعة المدرسية لتلاميذ المستوى الثاني ب

تحت إشراف الأستاذة صباح

       بسم الله الرحمان الرحيم ،والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ،سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين

      أما بعد:

      لا يفوتنا ونحن نصادف هذا الأسبوع ذكرى غالية على قلوبنا جميعا ، وهي ذكرى المولد النبوي الشريف ، أن نغتنم الفرصة لنتحدث لكم في إذاعتنا عن خير خلق الله وبشير هذه الأمة ، عن رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم .

ولد الحبيب المصطفى فجر يوم الاثنين ( 12 ربيع الأول ) عام الفيل ، حيث كانت ولادته المباركة دليلا على اختيار الله تعالى له ليكون نبيا ورسولا .حيث عاش في كنف جده ( عبد المطلب ) لان أباه توفي وهو في بطن أمه وبعدها انتقل ليعيش في بيت عمه ( أبي طالب ) بعد وفاة جده الحنون ....

أما أمه أمنة بنت وهب  ،فقد توفيت وعمره ست سنوات ....

كان السراج المنير منذ صغره مثالا لمكارم الأخلاق ، حيث لم يرتكب أي إثم حتى سمي بالصادق الأمين ، فهو لم يشارك قومه شركهم ولا  لهوهم قط ، بل حتى عندما أذوه عفى وتجاوز عنهم ، قال تعالى في كتابه العزيز : << ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر  >>

ترعرع صلوات ربي وسلامه عليه يتيما ، اشتغل في التجارة بعد رعي الغنم وعند بلوغه سن الأربعين ، بدأ ينزل عليه الوحي عبر فترات في غار حراء المطل على مكة ، كما أيده الله تعالى بمعجزات .... حيث انشق القمر ونبع الماء من يديه، وحن وبكى جذع النخلة لفراقه ، كما تطهر قلبه الشريف منذ صغره من كل الآثام ...

شرفه تعالى بليلة الإسراء والمعراج ، وصعد إلى السماء بفضل ربه ، ورأى جنة المأوى وسدرة المنتهى ، حيث كرمه الله في كتابه ، ورفع قدره ، فهو معلم البشرية أجمعين ، وهاديها نحو الصراط المستقيم ، لذا فلنتعظ جميعا من خلال سيرته العظيمة ( صلى الله عليه وسلم )  .

أكيد أن الحديث عن قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن سيرته العطرة مهما خضنا فيها ، لن نوفيها حقها ، فقد كان نبراسا مشعا بالخلق الحسن ، قال عز وجل <<وانك لعلى خلق عظيم >> لذا يجب علينا ان نتبع سنته الحميدة ، ونقتدي بأخلاقه وأفعاله (صلى الله عليه وسلم ) .

صلوا على من يشتاق إلينا ولم يرانا ، صلوا على من يقول : أمتي ، أمتي يوم القيامة ، صلوا على شفيعنا وقرة أعيننا . اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

اللهم اجعلنا جميعا ووالدينا وأقاربنا ، والمسلمين الأحياء والأموات من أهل جنة النعيم ، ومجاورين لنبينا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه .

أما نصيحتنا لكم أعزائي فهي : << فلنقتد برسولنا وقدوتنا في حياتنا ، لنسعد ونرتقي فيها .>>

 

آخر تعديل على الخميس, 30 تشرين2/نوفمبر 2017 10:10

وسائط

Go to top